2012-11-25

لماذا استثني أبناء غزة في الأردن؟
ماهر ابو طير
 22-11-2012 

التعويض النقدي الذي تدفعه الحكومة، بدلا عن رفع اسعار المشتقات النفطية،تم استثناء ابناء غزة في الاردن من الحصول عليه،لانهم لايحملون ارقاما وطنية.

اعتبار ابناء غزة من حزمة غير المدعومين،من العرب والسياح والعمالة والاجانب،اعتبار خاطئ تماما،لعدة اعتبارات،ابرزها ان الفقر بين ابناء غزة في الاردن شديد،والذي يذهب الى مخيم غزة ومخيم حطين،ومناطق اخرى يكتشف حجم الفقر المتغلغل في بيوت الغزيين،فوق عدم قدرة ابنائهم على العمل وفقا لتخصصات شهاداتهم من اطباء وصيادلة ومحامين،وغير ذلك من مهن نقابية.

ابناء غزة في الاردن ايضا يعيشون هنا منذ عشرات السنين،ولايمكن مقارنتهم بالعرب الذين يعيشون هنا،او يأتون لفترات ويغادرون،لانهم ضحايا للاحتلال،وايضا هم جزء من النسيج الاجتماعي،وانتشار الفقر والبطالة بينهم،له تداعيات لاتبقى محصورة بين ابناء الغزيين،بل تمتد الى عموم المجتمع،ويتأثر بها كل الناس،فارتداد فقرهم،ليس محصورا بهم.

كان يمكن للحكومة بكل بساطة استثناء ابناء غزة لاعتبارات انسانية،وهذا الاستثناء لايحمل اي دلالة سوى الجانب الانساني،وفي مساعدتهم ماليا،لا ظلال لمطالبات سياسية،او سعي لاي نتائج اخرى،فالقصة تتعلق بحياة عائلات تعيش بيننا،ولها علاقات قربى ونسب وجيرة مع كل ابناء البلد،ولاينسى احد هنا ان قيود العمل على الغزيين تسبب لهم مشاكل صعبة جدا،ويزيد هذا الغلاء من التأثير على هذه العائلات.

اذا كان المواطن الذي يعمل ولاموانع بحقه للعمل،ويتلقى تعويضا نقديا،او مساعدة من صندوق المعونة الوطنية اذا كان مستحقا،يعاني من كل التداعيات الاقتصادية الصعبة،فما بالنا بابناء غزة ممن لايحصلون على فرص عمل اساسا،وممن لاتحق لهم اي مساعدة من صندوق المعونة الوطنية،وتم استثناؤهم مؤخرا من التعويض النقدي،على قلته وعدم جدواه الا بشكل جزئي،في ظل مصاعب الحياة الاقتصادية؟!.

لايمكن اعتبار ابناء غزة من العرب والاجانب،لان العرب والاجانب،يستطيعون المغادرة اذا لم تعجبهم ظروف الحياة هنا،اما هؤلاء فهم غير قادرين على الحركة او العودة الى غزة،وبالتالي ومن ناحية واقعية وانسانية لابد من تطبيق معيار اخر عليهم،يتعلق بأهمية مساعدتهم،لكونهم فقراء،ولكونهم ايضا جزءا من النسيج العام،بالمعنى الاخلاقي،قبل المعنى القانوني الذي يتحدث فقط عن مايستحقه المواطن فقط.

ملف ابناء غزة في الاردن بحاجة الى وقفة مراجعة على الصعيد الانساني،حتى لايتبدد «الانسان» بذريعة حساسيات «السياسي» ومحظوراته.
 

2012-11-01

«اطباء الاسنان» تعتزم مخاطبة الديوان الملكي للسماح لـ»الغزيين» في المملكة مزاولة المهنة

عمان - الدستور

قال نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي ان النقابة ستخاطب الديوان الملكي من اجل منح أطباء أسنان غزة المقيمين في المملكة والحاملين لجوازات السفر الاردنية رخصة مزاولة مهنة بعد ان باءت جهود النقابة بتحصيل رخصة سنوية مؤقتة.

واضاف القدومي في مؤتمر صحفي أمس أن النقابة ستطالب بإيجاد حل استثنائي لحالة استثنائية يعيشها أطباء أسنان غزة في المملكة والذين لا يتجاوز عددهم 45 طبيبا.

يذكر ان وزارة الصحة كانت قد أبلغت النقابة مؤخرا بأن ديوان التشريع والرأي رفض منح الحق القانوني لاطباء اسنان غزة المقيمين في المملكة والحاملين لجوازات السفر الاردنية المؤقتة، رخصة مزاولة مهنة قبل تعديل قانون النقابة الذي يمنع غير الاردني من ممارسة المهنة.

وقال القدومي أن ما تطالب به النقابة لا يؤثر أبدا على حالة البطالة التي أشار إليها سابقا وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات، إضافة إلى أن جهود النقابة تتمحور حول تحصيل رخصة مزاولة مهنة لفئة لا تملك بطاقة جسور (أبناء غزة فقط) ولا سبيل لها في العمل إلا في المملكة.

من جانبه أكد رئيس اللجنة الوطنية في النقابة الدكتور إسحق جعارة، أن مجلس النقابة والهيئة العامة متفقة ومتحدة فيما يخص حق هذه الفئة المظلومة إنسانيا.


التاريخ : 23-10-2012

شكر

الزميلات والزملاء أطباء الأسنان المحترمين
نتوجه بالشكر الجزيل لكم جميعا لمؤازرتكم في مطلبنا العادل للحصول على مزاولة المهنة
كما نتقدم بالشكر الجزيل للزملاء الذين حضروا معنا المؤتمر الصحفي الذي عقد في النقابة ظهر هذا اليوم
وعلى رأسهم عطوفة نقيب أطباء الأسنان وأعضاء المجلس الكرام
د. جورج حداد : المنسق العام للجنة المؤازرة
د. إسحاق جعارة رئيس اللجنة الوطنية
د. غازي ناصر رئيس تيار المستقلين
د. نهاد ال
أحمد عضو لجنة المؤازرة
د. إبراهيم الزعاترة عضو لجنة المؤازرة
وجميع الزملاء الذين تواجدوا أثناء الؤتمر
والشكر الموصول للدكتور إبراهيم اليمني رئيس لجنة المؤازرة
على جهوده المستمرة في دعم قضيتنا
فلقد كان لتواجدهم معنا الأثر الإيجابي الكبير في أنفسنا ودعم مطلبنا العادل
ونتمنى من الله عز وجل أن تحل قضيتنا بأسرع وقت

لجنة أطباء أسنان غزة

أطباء أسنان غزة يطالبون بمنحهم رخصة مزاولة المهنة

23/10/201
محمد الكيالي
عمان - طالب نقيب أطباء الأسنان عازم القدومي بمنح أطباء أسنان غزة المقيمين في المملكة والحاملين لجوازات السفر الأردنية رخصة مزاولة مهنة بعد أن باءت جهود النقابة بتحصيل رخصة سنوية مؤقتة.
وقال القدومي في مؤتمر صحفي أمس إن "النقابة سترسل كتابا يتضمن فيه مطالبتها للديوان الملكي، والتي تتمثل بإيجاد حل استثنائي لحالة استثنائية يعيشها أطباء أسنان غزة في المملكة والذين لا يتجاوز عددهم 45 طبيبا".
وكانت وزارة الصحة أبلغت النقابة مؤخرا أن ديوان التشريع والرأي رفض منح الحق القانوني لأطباء اسنان غزة المقيمين في المملكة والحاملين لجوازات السفر الأردنية المؤقتة، رخصة مزاولة مهنة قبل تعديل قانون النقابة الذي يمنع غير الأردني من ممارسة المهنة.
وأوضح القدومي بحضور رئيس لجنة مؤازرة أطباء أسنان غزة ابراهيم اليمني ورئيس اللجنة الوطنية في النقابة إسحق جعارة وعضو لجنة المؤازرة جورج حداد ورئيس تيار المستقلين غازي ناصر، وعدد من اطباء أسنان غزة أصحاب القضية، أن ما تطالب به النقابة لا يؤثر أبدا على حالة البطالة التي أشار إليها سابقا وزير الصحة عبداللطيف وريكات. وقالوا إن "جهود النقابة تتمحور حول تحصيل رخصة مزاولة مهنة لفئة لا تملك بطاقة جسور أبناء غزة فقط ولا سبيل لها في العمل إلا في المملكة". وشدد القدومي على أن هذا الطلب يدور حول أطباء أسنان غزة فقط الذين لا يحملون بطاقات جسور، وليس كما تم تداوله سابقا من بعض الجهات ان النقابة تريد من هذه القضية تفريغ الضفة الغربية من أطباء الأسنان بمنحهم رخصة مزاولة أردنية.
بدوره، أكد جعارة أن مجلس النقابة والهيئة العامة متفقة ومتحدة فيما يخص حق هذه الفئة المظلومة إنسانيا من الحصول على رخصة مزاولة مهنة، مشددا على أن عددا كبيرا منهم أفنى عمره يعمل في مهنة لا تمت إلى تخصصه العلمي بصلة سعيا لتأمين لقمة العيش.
وناشد جعارة جلالة الملك النظر إلى هذه الفئة من أطباء الأسنان، والعمل على حل مشكلتهم، خاصة وأنهم ممنوعون حاليا من العمل في المملكة أو في أي مكان آخر خارج الأردن إلا بحصولهم على رخصة مزاولة مهنة.
من جهته، شدد حداد على اهمية هذه القضية التي بدأ التركيز عليها منذ ما يزيد على عام ونصف، خاصة أن النقابة قد استكملت جميع المطالبات التي تم طلبها من وزارة الصحة، حيث قامت الأخيرة بدعوة أطباء أسنان غزة بتسجيل أسمائهم لدى النقابة وتقديم كافة أوراقهم دون جدوى


عمومية أطباء الأسنان تقر تعديلات على قانونها

01/09/2012
محمد الكيالي
عمان - أجرت نقابة أطباء الأسنان سلسلة تعديلات موسعة على قانونها شملت أكثر من 50 مادة من أصل 89.
وقال نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي، إن هذه التعديلات جاءت بعد أن استكملت الهيئة العامة للنقابة اجتماعها العادي أمس، والذي كان بدأ جلسته الأولى في التاسع والعشرين من حزيران (يونيو) الماضي، وأقر فيه التقريرين المالي والإداري للسنة الحالية.
وبين القدومي في تصريح صحفي، مؤخرا، أنه تم إقرار تعديلات على نظام الشرائح التقاعدية في نظام تقاعد أطباء الأسنان، بإضافة شريحتين تقاعديتين بواقع 600 و800 دينار.
وأوضح أن أعلى راتب تقاعدي على النظام القديم كان يبلغ 400 دينار، مؤكدا أن ذلك يأتي في سياق تحسين المستوى المعيشي لأطباء الأسنان في حال التقاعد بسبب غلاء المعيشة والظروف الاقتصادية الصعبة.
وأشار الى أنه تم إقرار نظام صندوق التكافل الجماعي، بحيث يكون، ولأول مرة، نظاما قائما بذاته، بعد أن كان يتم العمل به بموجب تعليمات.
ونوّه القدومي إلى أنه تم استحداث مجلس المساءلة القانونية والمهنية كسلطة تأديبية في النقابة، بما يضمن تحسين مستوى المهنة، وإزالة الكثير من المخالفات بموجب النصوص الجديدة التي تضمن العقوبة الرادعة لكل من يتطاول على مهنة طب الأسنان.
وأشار الى أنه تم تعديل المادتين (7) و(8) من قانون النقابة، المتعلقتين بشروط التسجيل والانتساب للنقابة، بحيث يحق لكل من يحمل جواز سفر أردنيا أو بطاقة أحوال مدنية الحصول على عضوية النقابة.

الغد

القدومي: ديوان التشريع يربط مزاولة اطباء اسنان غزة للمهنة بتعديل قانون النقابة

عمان 17 تشرين الاول (بترا)- قال نقيب اطباء الاسنان الدكتور عازم القدومي ان وزارة الصحة ابلغت النقابة بان ديوان التشريع والرأي رفض منح الحق القانوني لاطباء اسنان غزة المقيمين في المملكة والحاملين لجوازات السفر الاردنية المؤقتة، رخصة مزاولة مهنة قبل تعديل قانون النقابة الذي يمنع غير الاردني من ممارسة المهنة.

واضاف القدومي في تصريح صحفي اليوم ، ان وزير الصحة ابلغ النقابة بضرورة الاسراع بالاجراءات القانونية لتعديل نص المادة السابعة من قانون نقابة اطباء الاسنان حتى يتسنى للوزارة منح هذه الفئة تصريح مزاولة مهنة حسب الاصول.

واشار النقيب الى ان الكتاب الذي رفعه ديوان التشريع لوزارة الصحة بخصوص اخذ الراي القانوني حول قضية اطباء اسنان غزة، جاء فيه ان احكام المادة السابعة من قانون النقابة اشترطت في طالب التسجيل عدة شروط بينها ان يكون اردني الجنسية، حيث يتعذر في هذه الحالة على غير الاردني ممارسة المهنة كما لم يرد في جميع نصوص القانون ما يمكن الاستناد اليه لجهة منح تصريح مزاولة مهنة لغير الاردني سواء كان هذا التصريح دائما او مؤقتا.

وبين ان ديوان التشريع دعا النقابة في رده الى انه لا سبيل لايجاد الية قانونية لحل هذه الاشكالية الا من خلال تعديل بعض الاحكام القانونية ذات العلاقة.

وقال القدومي ان ما حصل لغاية الان يشكل صدمة لجهود النقابة في قضية اطباء اسنان غزة، خاصة وان وزير الصحة قد اكد سابقا انه سيشكل لجنة لحصر اعدادهم ومنحهم رخصة مزاولة مؤقتة تجدد سنويا، بحيث لا يؤثر ذلك على قطاع اطباء الاسنان الاردنيين.

واوضح نقيب أطباء الاسنان ان النقابة كانت خلال اجتماع هيئتها العامة الاخير رفعت جملة من التعديلات على مواد قانونها الداخلي، ومنها ما يخص التسجيل في النقابة والحصول على رخصة مزاولة مهنة بحيث يحق لكل من يحمل جواز سفر اردني او بطاقة احوال مدنية الحصول على عضوية النقابة.

واشار الى ان النقابة بصدد عقد مؤتمر صحفي الاثنين المقبل للحديث حول حيثيات القضية، دون ان يستبعد اللجوء الى اجراءات تصعيدية من قبيل الاعتصام.

17/10/2012

"التشريع": القانون لايسمح لأطباء أسنان غزة بمزاولة المهنة

18/10/2012
محمد الكيالي
عمان- قال نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي إن وزارة الصحة أبلغت النقابة بأن ديوان الرأي والتشريع في رئاسة الوزراء "رفض منح الحق القانوني" لأطباء أسنان غزة، المقيمين في المملكة، والحاملين لجوازات السفر الأردنية المؤقتة، رخصة مزاولة مهنة.
وأشار القدومي، في تصريح صحفي امس، إلى أن وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات بعث رسالة إلى النقابة في السابع من الشهر الحالي، يحيطه علما بضرورة الإسراع بالإجراءات القانونية لتعديل نص المادة السابعة من قانون النقابة، حتى يتسنى للوزارة منح هذه الفئة تصريح مزاولة مهنة حسب الأصول.
وأشار القدومي إلى أن الكتاب، الذي رفعه ديوان التشريع لوزارة الصحة بخصوص أخذ الرأي القانوني حول قضية أطباء أسنان غزة، جاء فيه "أن أحكام المادة السابعة من قانون النقابة اشترطت في طالب التسجيل عدة شروط، بينها أن يكون أردني الجنسية، حيث يتعذر في هذه الحالة على غير الأردني ممارسة المهنة، كما لم يرد في نصوص القانون كافة ما يمكن الاستناد إليه لجهة منح تصريح مزاولة مهنة لغير الأردني، سواء كان هذا التصريح دائما أو مؤقتا". وأكد الديوان في رده على النقابة انه "لا سبيل لإيجاد آلية قانونية لحل هذه الإشكالية إلا من خلال تعديل بعض الأحكام القانونية ذات العلاقة لإيجاد مكنة قانونية تمكن هؤلاء الأطباء من مزاولة المهنة".
وأوضح القدومي أن ما حصل حتى الآن يشكل صدمة لجهود النقابة في قضية اطباء أسنان غزة، خاصة أن وزير الصحة قد أكد سابقا انه سيشكل لجنة لحصر أعدادهم ومنحهم رخصة مزاولة مؤقتة تجدد سنويا، بحيث لا يؤثر ذلك على قطاع أطباء الأسنان الأردنيين.
ونقل القدومي عن وزير الصحة قوله سابقا إن هذه الإجراءات تمت بالتوافق مع النقابة، وسيصار إلى تعديل القانون ليشمل هذه الفئة، ولإنهاء مأساتهم التي امتدت منذ 1998، وأشار وريكات حينها إلى أن هدف الوزارة هو تنظيم آلية العمل فيما يتعلق بأطباء الأسنان، بالتشاور والتنسيق مع نقابتهم.
وأوضح: أن النقابة كانت خلال اجتماع هيئتها العامة الأخير قد رفعت جملة من التعديلات على مواد قانونها الداخلي، ومنها ما يخص التسجيل في النقابة والحصول على رخصة مزاولة مهنة، بحيث يحق لكل من يحمل جواز سفر أردنيا او بطاقة احوال مدنية الحصول على عضوية النقابة.
وأشار القدومي إلى أن النقابة ستخاطب جلالة الملك بهذا الخصوص، مؤكدا ان جلالته دائم الاهتمام بالقضايا الإنسانية التي تخص الأردنيين وغيرهم، خاصة أن عدد أطباء أسنان غزة لا يتجاوزون 45 طبيبا.
وأضاف أن النقابة بصدد عقد مؤتمر صحفي الإثنين المقبل للحديث حول حيثيات القضية، دون أن يستبعد اللجوء إلى إجراءات تصعيدية مقبلة، مثل اعتصامات أمام وزارة الصحة والديوان الملكي.

الغد

ديوان التشريع يشترط تعديل قانون النقابة للسماح لأبناء غزة بمزاولة مهنة اطباء اسنان

عمان - بترا - قال نقيب اطباء الاسنان الدكتور عازم القدومي ان وزارة الصحة ابلغت النقابة بان ديوان التشريع والرأي رفض منح الحق القانوني لاطباء اسنان غزة المقيمين في المملكة والحاملين لجوازات السفر الاردنية المؤقتة، رخصة مزاولة مهنة قبل تعديل قانون النقابة الذي يمنع غير الاردني من ممارسة المهنة.
واضاف القدومي في تصريح صحفي اليوم ، ان وزير الصحة ابلغ النقابة بضرورة الاسراع بالاجراءات القانونية لتعديل نص المادة السابعة من قانون نقابة اطباء الاسنان حتى يتسنى للوزارة منح هذه الفئة تصريح مزاولة مهنة حسب الاصول.
واشار النقيب الى ان الكتاب الذي رفعه ديوان التشريع لوزارة الصحة بخصوص اخذ الراي القانوني حول قضية اطباء اسنان غزة، جاء فيه ان احكام المادة السابعة من قانون النقابة اشترطت في طالب التسجيل عدة شروط بينها ان يكون اردني الجنسية، حيث يتعذر في هذه الحالة على غير الاردني ممارسة المهنة كما لم يرد في جميع نصوص القانون ما يمكن الاستناد اليه لجهة منح تصريح مزاولة مهنة لغير الاردني سواء كان هذا التصريح دائما او مؤقتا.
وبين ان ديوان التشريع دعا النقابة في رده الى انه لا سبيل لايجاد الية قانونية لحل هذه الاشكالية الا من خلال تعديل بعض الاحكام القانونية ذات العلاقة.
وقال القدومي ان ما حصل لغاية الان يشكل صدمة لجهود النقابة في قضية اطباء اسنان غزة، خاصة وان وزير الصحة قد اكد سابقا انه سيشكل لجنة لحصر اعدادهم ومنحهم رخصة مزاولة مؤقتة تجدد سنويا، بحيث لا يؤثر ذلك على قطاع اطباء الاسنان الاردنيين.
واوضح نقيب أطباء الاسنان ان النقابة كانت خلال اجتماع هيئتها العامة الاخير رفعت جملة من التعديلات على مواد قانونها الداخلي، ومنها ما يخص التسجيل في النقابة والحصول على رخصة مزاولة مهنة بحيث يحق لكل من يحمل جواز سفر اردني او بطاقة احوال مدنية الحصول على عضوية النقابة.
واشار الى ان النقابة بصدد عقد مؤتمر صحفي الاثنين المقبل للحديث حول حيثيات القضية، دون ان يستبعد اللجوء الى اجراءات تصعيدية من قبيل الاعتصام.

إعتصام نيسان 2012 أمام وزراة الصحة


















أطباء أسنان غزيون يعتصمون للمطالبة بمنحهم رخصة مزاولة المهنة

01/05/201
عمان –  أغلقت نقابة أطباء الأسنان أول من أمس باب تقديم طلبات الانتساب والحصول على العضوية الخاصة بأطباء أسنان غزة المقيمين في المملكة والحاملين لجوازات سفر أردنية مؤقتة.
وكانت وزارة الصحة نسبت لنقابة أطباء الأسنان فتح باب الترشيح منذ ما يزيد على شهر، حيث تم فتحه مطلع الشهر الحالي لغايات تقديم طلبات الحصول على العضوية.
ووفق مصدر مطلع في النقابة، فإنه جرى تسجيل نحو 37 طلب انتساب للنقابة، ومن المتوقع أن يقوم مجلس النقابة الأحد المقبل برفع كتاب لوزير الصحة عبداللطيف الوريكات بأسماء أصحاب الطلبات للحصول على رخصة مزاولة مهنة وعضوية النقابة.
ويترأس نقيب أطباء الأسنان عازم القدومي اجتماعا لمجلس النقابة الأسبوع المقبل للوقوف على آخر التطورات فيما يخص المهنة والعمل النقابي، إضافة إلى بحث آخر مستجدات أطباء أسنان غزة.
يذكر أن ما يقرب من 37 طبيب أسنان من أصول غزية ينتظرون منذ العام 1998 تعديل قانون نقابة أطباء الأسنان لشمولهم برخصة مزاولة مهنة.
وكان رئيس الوزراء فايز الطراونة قام بتوجيه كتاب لوزير الصحة مطلع الشهر الماضي يدعوه إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بمنح أطباء الأسنان من أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن والحاملين لجوازات سفر مؤقتة ورخصة مزاولة مهنة.


الغد

النقابات تنتظر إجراءات الحكومة لمنح الغزيين “مزاولة مهنة”

13 / 01 / 2011
*السمهوري: الأردن يخالف المواثيق الدولية*
كشف رئيس النقباء نقيب الأسنان الدكتور بركات الجعبري عن أن النقابات لا تمانع بمنح أبناء قطاع غزة كتبا بالموافقة على الحصول على مزاولة مهن موجهة إلى وزارة الصحة، شريطة تعاون الوزارة بذلك فهي الجهة المسؤولة عن منح مزاولة المهن الطبية للغزيين “.
وقال الجعبري إن النقابات تبدي اهتماما بإيجاد مخرج قانوني لمنح أبناء غزة مزاولة مهنة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن نقابة الأسنان تنتظر قرارات ديوان التشريع بشأن التعديل القانوني الذي أجرته النقابة في قانونها منذ عام 2007 ويعطي الفرصة لأطباء الأسنان الغزيين للحصول على مزاولة مهن .
وبحسب الجعبري ” فإن نقابة الأسنان عدلت بندا في قانونها ينص على أن لا يسجل أي طبيب أسنان في النقابة إلا أن يكون معه هوية شخصية برقم وطني، “أو جواز سفر “.
ورحب الناشط الحقوقي فوزي السمهوري بتصريحات الجعبري لراديو البلد، وقال إن ” الكرة الآن في ملعب وزارة الصحة ” .
وردا على عدم اتخاذ قرار بشأن التعديل الذي أرسلته نقابة الأسنان إلى ديوان التشريع ، يقول الجعبري “إن النقابة خاطبت ديوان التشريع، الذي كان رده أن القضية سياسية ” .
وزارة الصحة هي الأخرى اعتبرت القضية سياسية، وأنه وفقا للأنظمة والقوانين فتشترط على كل من يتقدم للحصول على مزاولة مهن أن يكون أردنيا . 
 وزارة الداخلية من جانبها نأت المسالة عن نفسها وفقا لناطق الإعلامي نسيم الخصاونة فإن الوزارة لا علاقة لها بهذه القضية فالجهات المعنية بذلك هي وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الصحة ، وزارة العمل ” .
كما أكد الجعبري على أن النقابات تبنت هذه القضية كأحد المطالب الرئيسية التي بحثتها مع اللجنة الوزارية المصغرة التي شكلت للنظر في مطالبها .
و اعتبر الناشط السمهوري الأردن مخالفا للأنظمة والمواثيق الدولية التي كفلت حق المواطنين لديها بالعمل دون تمييز، خاصة ما ورد في العهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والذي صادق عليه الأردن .
ويرى السمهوري أن المرحلة القادمة تتطلب السير في مرحلتين بخصوص هذه القضية هما “أن يتوجه الغزيون إلى النقابات الطبية للحصول على موافقات ومن ثم إرسالها إلى وزارة الصحة، وثانيا أن تقوم مؤسسات المجتمع المدني بالعمل على إتمام هذه المهمة مع وزارة الصحة
وبحسب إحصائيات وكالة الغوث الدولية فإن عدد أبناء غزة يصل إلى 140 ألف من ضمن مليوني لاجىء ، يعيش أغلبهم في مخيم غزة بعدد يراوح العشرين ألف لاجىء يواجهون ظروفا معيشية صعبة بسبب عدم حصولهم على الرقم الوطني .
هذا ويمنع 140 ألف لاجىء غزي من أصل مليوني لاجىء في الأردن ، من العمل في القطاع العام، إضافة إلى قيود تحرمهم من فرصة العمل في قطاعات خاصة كالبنوك ، والسياحة ، والفندقة ، إضافة إلى صعوبة حصولهم على تسجيل مشاريع وسجل تجاري خارج المخيم .
هذا وتوفر وكالة غوث وتشغيل الاجئيين فرصا لأبناء غزة للعمل فيها تصل ما نسبته الى 16% بعدد يصل إلى 1020 موظف غزي .

"الرقم الوطني" يطيح بآمال أطباء أسنان غزيين في العمل

02/01/2012
محمد الكيالي
عمان - يلقبون بـ "الأحياء الأموات"، ولا يملكون أدنى فرص لممارسة الحياة الطبيعية لكل إنسان من عمل وغيره من الحقوق، حتى إن شهاداتهم الجامعية العليا أصبحت محشوة في أدراج الخزائن، بعد معاناة الدراسة وتكاليفها الباهظة.
أطباء الأسنان من أبناء غزة، والذين ولدوا في الأردن وتربوا على ترابه، وعاشوا بين أبنائه، وتنفسوا هواءه العليل، ضاقت بهم السبل لتحصيل ورقة تثبت حقهم بمزاولة مهنة طب الأسنان التي أحبوها وتخصصوا بها، ودرسوها في مختلف جامعات العالم، ولأنهم لا يحملون سوى جواز سفر مؤقت بدون رقم وطني، أوصدت أبواب فرص العمل في وجوههم.
والتقت "الغد" عددا من هؤلاء الأطباء مؤخرا، حيث قال أحد أطباء الأسنان من ذوي الأصول الغزية، الدكتور أحمد محمد، إنه تخرج من جامعات أوكرانيا، وحين عاد إلى الأردن ليستكمل باقي أوراق اعتماده في النقابة، تبين له أن الرقم الوطني هو الأساس للحصول على مزاولة المهنة.
وأكد محمد أنه عاطل عن العمل منذ سنوات عدة، مشيرا إلى أن الأهالي الذين ابتعثوا أبناءهم للدراسة والتخصص في الخارج وتكبدوا مبالغ كبيرة عليهم، يجدون أبناءهم منذ إكمالهم لدراستهم وتخصصهم بينهم، بدون أدنى فرصة للعمل.
وأوضح أن طبيب الأسنان من أصول غزية، لا تتم معاملته على غرار جنسيات عربية أخرى تشهد اضطرابات ولجأ أبناؤها إلى الأردن، مثل العراق وسورية وليبيا، مبينا أنه حتى الشرق آسيوي يمكنه العمل في الأردن والحصول على مزاولة مهنة.
وأضاف أنه عندما ذهب للنقابة ليسجل، قال له أحد المسؤولين في النقابة "ارمي حالك في البحر"، مشيرا، وفي نفسه مرارة الحديث عن وضعه وزملائه: "أتمنى أنه حتى لو كانت هناك حقوق للحيوانات، أن يضعوني بينهم".
وبين محمد أن جميع أطباء الأسنان على غراره، يخافون من العمل خفية، حيث إنهم لو حصلوا على عمل فإن الراتب لن يتعدى 150 دينارا، بدوام كامل، مع عامل الخوف والارتباك الذي يعتريهم.
وأشارت طبيبة الأسنان الدكتورة ميساء هاشم، الخريجة من الجامعة الأردنية العام 2008، إلى أنها عملت في وكالة الأونروا لمدة 6 أيام قبل أن تتركها بعد أن طلب منها الإداريون هناك أن تظهر شهادة مزاولة المهنة الصادرة من نقابة أطباء الأسنان.
وبينت ميساء أنها تعاني الأمرين من قرار حرمانها من العمل، مؤكدة أنه لا توجد أية دولة تمنحها حق العمل بحرية أسوة بزملائها أطباء الأسنان، بل حتى لو عادت إلى قطاع غزة، فإن النقابة هناك لا تمنحها رخصة مزاولة المهنة، لأنها تحمل الجواز الأردني.
وناشدت ميساء جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء عون الخصاونة النظر إلى معاناتهم، والتي تنحصر في بضع عشرات من أطباء الأسنان غير القادرين على العمل والحصول على أدنى الحقوق، من ضمان اجتماعي وتأمين صحي.
الدكتور إحسان نزار حاصل على شهادة الدكتوراة في طب الأسنان تخصص تقويم أسنان من روسيا العام 2004، والدكتور سامر حرب خريج سورية العام 2003، ويعمل في شركة زيوت سيارات منذ العام 2006، والدكتور إيهاب عوض خريج العام 1998، والدكتور حسام الدين مصطفى خريج جامعات رومانيا العام 1999، والدكتور ياسر عثمان خريج اليمن العام 1999، والدكتور عماد الشيخ خريج باكستان العام 1996، كلهم عاطلون عن العمل.
وأوضح أطباء الأسنان الذين التقتهم "الغد" أنهم لا يطالبون بمنحهم الجنسية، وإنما فقط بمنحهم رخصة مزاولة مهنة تكون سنوية ويتم تجديدها تلقائيا.
بدوره، أكد رئيس لجنة الشكاوى في نقابة أطباء الأسنان الدكتور إبراهيم اليمني، أن أعداد هؤلاء لا تتجاوز الثلاثين طبيبا، ولا يشكلون عبئا على الدولة لو تم منحهم رخصة مزاولة المهنة.
وأشار اليمني إلى أن هذه "الفئة المهمشة" من أطباء الأسنان، يحملون شهادات عليا في تخصصات طب الأسنان من مختلف الجامعات الأردنية والأجنبية والعربية، وعاشوا وتربوا في الأردن، وأكملوا جميع التزاماتهم للتسجيل في النقابة، غير أنهم اصطدموا بعقبة "الرقم الوطني" الذي حرمهم من الحصول على رخصة "مزاولة المهنة" من النقابة، وبالتالي حرمانهم من ممارسة عملهم في تخصصاتهم.
بدوره، قال نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي، إن تصريح مزاولة المهنة هو من صلاحيات وزير الصحة، بناء على تنسيب من نقابة أطباء الأسنان، شرط اكتمال شروط الترخيص.
وأشار إلى أن شروط الترخيص تتضمن أن يكون الطبيب حائزاً على شهادة البكالوريوس في طب وجراحة الأسنان، وأنهى فترة الامتياز، واجتاز الفحص الإجمالي المقرر من المجلس الطبي الأردني للأطباء الذين لا يحملون أرقاما وطنية.
وأوضح القدومي أن المشكلة القائمة في النقابة هي أن هناك "عددا من أطباء الأسنان غالبا ما ولدوا في الأردن وعائلاتهم مقيمة في المملكة، والبعض منهم لا يحق له دخول الضفة الغربية، ولسبب ما تم سحب الأرقام الوطنية منهم".
وشدد على أن مجلس النقابة معني كثيرا بحل مشكلة هذه الفئة من أطباء الأسنان، حيث تم طرحها أمام مسؤولين كبار في المملكة، من خلال توجيه مذكرة للحكومة لإنهاء معاناة هذه الفئة، وإيجاد حل جذري لهم يساعدهم على العيش بكرامة.
وقال، في المذكرة "إن ما يؤرق أطباء الأسنان الأردنيين وجود أطباء أسنان على الأرض الأردنية من إخواننا الفلسطينيين، الذين ولدوا على تراب هذا الوطن ودرسوا في مدارسه وتعلموا في جامعاته، ليجدوا أنفسهم وتحديدا بعد أن أصبح الرقم الوطني مطلبا لممارسة المهنة في العام 1998، لا يستطيعون خدمة الوطن بعملهم وعلمهم".
وأضافت المذكرة أن "الهيئة العامة للنقابة كانت متعاطفة مع هذه الفئة من أطباء الأسنان، واتخذت قرارا بضرورة معالجة هذا الوضع غير الإنساني، وطالبت بتعديل القانون للسماح لهم بالعمل والمزاولة، حيث تم رفع ذلك إلى رئاسة الوزراء في العام 1999، وجاء ردها بأنه لا مانع ولكن على أن لا يتعارض ذلك مع قانون النقابة".
ودعت المذكرة إلى أن "يشمل هذا القطاع من أطباء الأسنان الفلسطينيين حملة الجوازات المؤقتة، والذين لا يتجاوز عددهم العشرات".
من جهته، قال وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات إن قانوني نقابتي أطباء الأسنان والصيادلة يمنعان انضمام غير الأردني إلى صفوفهما، وإن القضية منوطة بالنقابتين.
ولفت وريكات إلى أن قطاعي أطباء الأسنان والصيادلة يشهدان بطالة في صفوف منتسبيهما، الأمر الذي يحول دون إعطاء هذه الفئة من أطباء الأسنان رخصة مزاولة المهنة.
يبقى أن معاناة هذه الفئة من أطباء الأسنان قيد "أمل" و"مكرمة" من أصحاب القرار في إنقاذهم من المأساة التي يقاسونها يوميا.

الغد

أطباء أسنان غزيون يعتصمون لمنحهم حق العمل

02 فبراير 2012
عمان - بترا - نفذ اطباء اسنان من ابناء غزة المقيمين في المملكة اعتصاما داخل مقر نقابة اطباء الاسنان امس الاربعاء للمطالبة بمنحهم رخصة مزاولة مهنة سنوية تمكنهم من ممارسة مهنتهم.
واكد نقيب اطباء الاسنان الاسبق الدكتور احمد القادري في كلمة بالاعتصام ان قضية هذه الفئة من اطباء الاسنان هي قضية مشروعة وعلى الحكومة النظر اليهم لانهم يحملون جوازات سفر اردنية وبطاقات احوال مدنية اردنية من غير ارقام وطنية.
وقال ان اطباء الاسنان المعتصمين ولدوا وتربوا ودرسوا في الاردن ولهم الحق في العيش الكريم مثل باقي الاردنيين مبينا ان اعدادهم قليلة.
من جانبه اكد امين سر النقابة الدكتور عبدالله الرنتيسي ان مجلس النقابة يدعم حق هؤلاء الاطباء في حصولهم على مطلبهم مشيرا الى ان هذه الفئة «المظلومة» يتميزون بحملهم لشهادات علمية عالية الدرجات في تخصصاتهم.
وقال عضو لجنة المؤازرة من اطباء الاسنان الدكتور محمد الشلعوط ان مطلب هؤلاء الاطباء واحد فقط وهو رخصة مزاولة مهنة وهي حق لهم.
وقرأت طبيبة الاسنان الغزية الدكتورة هالة ابو نجم كتابا تم رفعه لمجلس نقابة اطباء الاسنان يتضمن مطالب الاطباء الغزيين.

عطوفة نقيب اطباء الاسنان المحترم

عطوفة نقيب اطباء الاسنان المحترم
الزملاء اعضاء المجلس المحترمين
تحية طيبة وبعد
فانكم ومنذ تسلمتم دفة القيادة في نقابة اطياء الاسنان لا تدخرون جهدا في سبيل خدمة الزملاء والمهنة فبارك الله جهودكم ووفقكم لخدمة المهنة والزملاء
الزملاء الافاضل
لا يخفى عليكم ان هناك مشكلة قانونية برزت في عام 1999 مع التعديلات التي اقرت في ذلك العام ونشرت بالجريدة الرسمية واصبحت بافذة المفعول منذ ذ
لك التاريخ حيث ظهرت شريحة من الزملاء ممن تضرروا من ذلك التعديل
ولكن الضرر كان ايضا متفاوتا ... فهناك فئة منعت من التسجيل في النقابة ولكنهم بحكم اقاكتهم في فلسطين فقد تدبروا امرهم هناك ومارسوا المهنة وما زالوا يمارسونها مع ان زملائهم ما قبل تاريخ التعديل احتفظوا بكافة حقوقهم ومكتسباتهم كاعضاء في نقابة اطباء الاسنان الاردنيين
وهناك فئة كان وقع الظلم عليها اشد واقصى .... انهم زملائنا من حملة الجواز المؤقت ويحملون صفة "" اهل غزة "" .... ممن اقاموا على ارض الاردن منذ ولدوا ...درسوا في مدارسها .... عاشوا على ارضها ..... اكلوا من خيرات ارضها وشربوا من مائها .... لم يعرفوا وطنا لهم سوى حيث يقيمون في مخيمات وقرى ومدن الاردن
ان هذه الفئة من الزملاء تضررت اشد الضرر من هذا التعديل حيث سلبوا حق العمل في الاردن بشهاداتهم الاي حثلوا عليها بعد سهر وجهد ومصاريف ... فاذا بتعبهم يذهب ادراج الرياح
اننا ومن هذا المنطلق نحن مجموعة من الزملاء نطلب من مجلسكم الكريم لقاءا معكم من اجل ان نضع خطة من اجل التحرك من اجل رفع الظلم عن هذه الفئة ووضع خطة تصعيدية حتى زوال الظلم وعودة هؤلاء الابناء لحضن امهم - نقابتهم - الحنون والحصول على حق العمل
8 January at 16:36
Shalout Mohammed

مشكلة اطباء الاسنان من حملة الجواز المؤقت ( نظرة قانونية )

مشكلة اطباء الاسنان من حملة الجواز المؤقت ( نظرة قانونية )
ظهرت هذه المشكلة في بدايات عام 1999 بعد تعديل المادة 10\أ من قانون نقابة اطباء الاسنان وذلك عندما قدمت نقابة اطباء الاسنان جملة من التعديلات ولم يكن هناك طلب لتعديل تلك المادة ولمن الحكومة ارتأت تعدبلها وبالفعل عدلت بالمادة 3 من القانون 15 \ 1999 جريدة رسمية 3436 تاريخ 2\5\1999 صفحة 1564
المادة قبل التعديل كانت ت
نص
على ما يلي :
الماده العاشرة - على طالب التسجيل ان يرفق طلبه بالوثائق التالية :

1 ) شهادة الدراسة الثانوية العامة الاردنية او ما يعادلها , ويستثنى من ذلك من انتسب لكلية طب الاسنان قبل نفاذ هذا القانون .
ب ) النسخة الاصلية ....... الخ
ج ) جواز السفر او اذن الاقامة

وفي التعديل اصبحت المادة
ا ) شهادة الدراسة الثانوية العامة \ الفرع العلمي او ما يعادلها ويستثنى من ذلك من انتسب الى كلية طب الاسنان قبل نفاذ احكام هذا القانون
ب ) النسخة الاصلية ..... الخ ( لم تعدل هذه النقطة )
ج ) صورة عن بطاقة الاحوال المدنية

وهنا بالذات وفي تعديل النقطة ج من المادة ظهرت الاشكالية فقد استبدلت جواز السفر بغض النظر عن سنواته خمسة او سنتين , دائم ام مؤقت , استبدلته بصورة عن بطاقة الاحوال المدنية اي اصبح شرط حصول المسجل في النقابة ان يكون من حملة الرقم الوطني وهذا ما لا ينطبق على حملة الجنسية من ذوي الاصول الغزاوية ( اهل غزة ) لانهم لا يملكون بطاقة احوال مدنية .
وبالعودة الى القانون الاساسي لنقابة اطباء الاسنان وفي المادة 5 الفقرة أ تنص على : يحظر على الطبيب ان يمارس المهنة قبل التسجيل في النقابة والحصول على ترخيص من الوزارة

وعند النظر في هذه المادة نجد انها تمنع هؤلاء الاطباء من مزاولة المهنة في المملكة الاردنية الهاشمية لانهم غير مسجلين في النقابة ولا يستطيعون التسجيل حسب نص التعديل الوارد اعلاه ..... حتى لم تم معادلة شهاداتهم واجتازوا الفحص المقرر لمزاولة المهنة حيث لا يوجد نص قانوني يمنعهم من اداء الامتحان ما دام لديهم جواز سفر ساري المفعول
وعلى ذلك نرى ان هؤلاء الزملاء وقعوا ضحية تناقض او الاصح تعارض القوانين فهم من جهة التعليم العالي معترف بهم كاطباء اسنان يحملون شهادة طبية تؤهلهم لممارسة المهنة ومن جهة يمنعهم القانون من هذه الممارسة ويعاقبون في حال مارسوا مهنتهم بالسجن والغرامة حسب قانون الصحة العامة
الحل :
ان وضع هؤلاء الزملاء لا يحتمل التأجيل ... والحل الوحيد هو باعادة الامور الى نصابها في النقطة ج من المادة العاشرة من القانون ليعود جواز السفر الشرط الاساسي للتسجيل في النقابة .... ولكن هذا الامر يحتاج الى مراحل قانةنية تشريعية طويلة حتى يتم ذلك .... لذا يجب العمل منذ الان لهذا الامر وتجييش الراي العام وكل الامكانيات لدى جميع مؤسسات العمل المدني والحقوقي للاسراع في تنفيذ هذا الامر والعودة الى النص الاصلي
ومن جهة اخرى وحتى يتم ذلك , وحتى يستطيع هؤلاء الزملاء من ممارسة حقهم القانوني في ممارسة مهنتهم فنستطيع استغلال النص القانوني الوارد في المادة 17 من القانون والتي تنص على : للوزير ان يسمح للاطباء الزائرين بمزاولة المهنة مؤقتا لغايات معينة ولمدة شهر

وهكذا يمنح هؤلاء الزملاء تسجيل مؤقت في النقابة ومن ثم بمنحون تصريحا مؤقتا لمزاولة المهنة لمدة شهر ويجدد تلقائيا وذلك لحين تعديل المادة العاشرة الفقرة ج وتصويب اوضاعهم

قضية تعديل قانون النقابة التي نشرت في الجريدة الرسمية في 2\5\1999


الزملاء الاعزاء اعضاء نقابة اطباء الاسنان
تحية طيبة وبعد
لا شك ان اكثركم يعرف بقضية تعديل قانون النقابة التي نشرت في الجريدة الرسمية في 2\5\1999 والتي منعت فئة من زملائنا من التسجيل في النقابة حيث كان نص القانون السابق ان جواز السفر هو المعتمد لدى التسجيل في النقابة لياتي التعديل وتصبح هوية الاحوال المدنية هي الشرط للتسجيل .... وحسب نص القانون لا يجوز ممارسة المهنة لمن هو غي
ر مسجل بالنقابة

وقد ظهرت مشكلة لفئة من اطباء الاسنان وهم زملائنا المقيمين في الضفة الغربية لعدم امتلاكهم لهوية احوال مدنية ورقم وطني وهؤلاء تم تجاوز مشكلتهم بانشاء نقابة اطباء الاسنان الفلسطينيين حيث انهم اعضاء فيها ويمارسون المهنة في فلسطين

ولكن هناك فئة كان الظلم الواقع عليها اشد وطأة واكثر تعقيدا ..... انهم زملائنا من حملة الجواز الاردني المؤقت من اهل غزة ..... وهؤلاء ولدوا على تراب هذا الوطن الطاهر ودرسوا في مدارس هذا الوطن وكبروا وترعرعوا فيه ... ودرسوا في الجامعات وبذلوا الغالي والنفيس لينجحوا في حياتهم ..... حتى تخرجوا ليكون ذلك التعديل بمثابة السيف على اعناقهم .... فهم لا يستطيعون الحصول على مزاولة المهنة لعدم تسجيلهم في النقابة لعدم اكتمال شروط التسجيل وبالتالي تضيع كل سنوات تعبهم هباءا منثورا

ونحن ندرك صعوبة ان يرى اي شخص تحطم احلامه على صخرة الواقع المرير الذي يعيش وعدم مقدرته على رد الجميل لاهله وان يبقى عالة على الاهل عوضا عن ان يكون عضوا فاعلا ومنتجا فان قضية هؤلاء الزملاء هي بالاساس قضية انسانية بحتة وخاصة انهم لا يستطيعون ان يمارسوا المهنة في اي مكان حتى خارج الاردن وانهم لم يغادروا هذا البلد لاي مكان سوى للدراسة فقضيتهم ليست سياسية وان اختلط فيها بعض من ذلك ..... وقضيتهم ليس توطين او سوى ذلك بل هم ضحايا لواقع لم يختاروه ويدفعون ثمنا غاليا لقضيه وطن وشعب كانا ضحية للمؤامرات الصهيونية الامبريالية

ان ايناء غزة هاشم لا يمكن ان يظلموا في عرين بني هاشم وعلى ذلك فقد تم انشاء لجنة لدعم ومؤازرة هؤلاء الزملاء من صفوف اعضاء الهيئة العامة لنقابتنا والوقوف معهم حتى رفع الظلم عنهم وحصولهم على حقوقهم الانسانية وعلى راسها حقهم في العمل في المهنة التي اختاروا مركزين على البعد الانساني لقضيتهم وبعيدا عن اي اعتبارات اخرى

ان وضعكم لاي تعليق او لايك هنا يعني انكم تقفون مع هؤلاء الزملاء وسنبقى على تواصل معكم جميعا عبر هذه الصفحات حتى اذا احتاج هؤلاء الزملاء لاي دعم او مساندة كنا معهم في تحركهم ودمتم ذخرا للمهنة والزملاء وشكرا لكم مسبقا

9 January at 16:39

Shalout Mohammed

"أطباء الأسنان" تدعو الحكومة لإنصاف منتسبيها من أبناء غزة

14/01/2012
محمد الكيالي
عمان - دعا نقيب أطباء الأسنان عازم القدومي الحكومة إلى أن تنظر إلى الأطباء من أبناء قطاع غزة، الذين يحملون جوازات السفر المؤقتة، من منظور إنساني وأن تمنحهم حق العمل.
وأشار القدومي إلى أن مجلس النقابة التقى بـ23 طبيب أسنان من أصول غزية في النقابة الأربعاء الماضي، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية في النقابة ولجنة المؤازرة من أطباء الأسنان الأردنيين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة مختلف سبل دعمهم في تحقيق مطلبهم؛ وهو تحصيل رخصة مزاولة مهنة سنوية قابلة للتجديد من وزارة الصحة.
وأوضح أن هذه الفئة من أطباء الأسنان يعيشون ظروفا استثنائية، وعلى الحكومة أن تقف إلى جانبهم وتمنحهم مزاولة مهنة بشكل استثنائي، كي يتمكنوا من إعالة أسرهم وممارسة مهنتهم التي أحبوها.
وأكد أنهم لا يطالبون لا "برقم وطني" ولا "بالتوطين"، وإنما مطلبهم الوحيد هو رخصة مزاولة مهنة، وهي حق لهم إن كانت الحكومة جدية في توفير الحقوق لهذه الفئة.
وبين القدومي أن النقابة تعهدت بتبني قضية هذه الفئة وأنها ستواصل عملها لمنحهم هذا المطلب لأنها قضية استثنائية في وضع استثنائي، منوها إلى أن النقابة كانت وجهت رسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني قبل عدة أشهر بهذا الخصوص.
وكان جلالته أوعز لوزارة الصحة النظر في إمكانية إيجاد حل لهذه الفئة من أطباء الأسنان، إلا أنه لا جديد لغاية اللحظة، على حد تعبير القدومي.
وقال رئيس اللجنة الوطنية في النقابة إسحق جعارة إن "اللجنة والنقابة متفقتان على شرعية هذه القضية، وأنها ستواصل عملها في اتجاه توفير حلول عادلة لأطباء الأسنان من أصول غزية".
بدوره، قال نقيب أطباء الأسنان السابق احمد القادري أن قضية هذه الفئة هي قضية مشروعة، وعلى الحكومة النظر إليهم لأنهم يحملون جوازات سفر أردنية وبطاقات أحوال مدنية أردنية من غير ارقام وطنية، وولدوا وتربوا ودرسوا في الأردن ولهم الحق في العيش الكريم مثل باقي الأردنيين.
وبين القادري أن هؤلاء أعدادهم قليلة، لا يستطيعون العمل في بلدهم الأصلي فلسطين لأن نقابة أطباء الأسنان هناك لا يمكن أن تمنحهم العضوية ومزاولة المهنة لأنهم لا يملكون أوراقا ثبوتية فلسطينية.
وناشد القادري وزير الصحة عبداللطيف الوريكات بضرورة النظر إلى قضية هؤلاء الأطباء، مشيرا إلى أن الإمكانية سانحة لديه بمنحهم الحق في العمل من خلال رخصة مزاولة مهنة سنوية ومؤقتة.


«أطباء أسنان غزة» بانتظار مخاطبة وزير الصحة لمجلس الوزراء

الخميس، 03 أيار 2012
السبيل - أحمد برقاوي
أكد أطباء غزة في الأردن أنهم بانتظار وزير الصحة في الحكومة الجديدة لصياغة كتاب يتضمن الطلب من مجلس الوزراء الموافقة على منحهم ترخيص مزاولة المهنة.
وقال المتحدث باسم أطباء غزة المقيمين في المملكة، إيهاب عوض الله لـ»السبيل»، إن لقاءهم مع الأمين العام لوزارة الصحة ضيف الله اللوزي خلال اعتصامهم أمام الوزارة رهن حلّ مشكلتهم بقدوم وزير الصحة في الحكومة الجديدة.
وأوضح أن وزير الصحة في الحكومة السابقة عبد اللطيف وريكات وقع كتابا يخاطب فيه مجلس الوزراء؛ للموافقة على منح حملة الجوازات الأردنية المؤقتة ترخيص مزاولة المهنة، ولم يحدد أطباء أسنان غزة في الأردن فقط، مما أدى إلى وقف إرسال الرسالة لرئاسة الوزراء.
وكان أطباء أسنان غزة أكدوا في اعتصامهم أمام وزارة الصحة الاثنين الماضي، نيتهم تنفيذ اعتصامات أمام الديوان الملكي ورئاسة الوزراء في حال بقيت قضيتهم  دون حل جذري.
ولوحوا بتصعيد إجراءاتهم الاحتجاجية ما لم تحل مشكلتهم المتمثلة برفض منحهم ترخيص مزاولة المهنة، كونهم لا يحملون الجنسية الأردنية.
والتقى الأمين العام لوزارة الصحة وفدا من المعتصمين في مكتبه، بحضور عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان زيد الطراونة ونقيب أطباء الأسنان الأسبق أحمد القادري، تسلم خلاله كتابا يشرح تفاصيل قضيتهم، ويتضمن أبرز مطالبهم المتمثلة بمنحهم تصريح مزاولة المهنة من قبل وزارة الصحة.
وقال عوض الله: «تلقينا وعدا بإعادة صياغة الكتاب الموجهة لرئاسة الوزراء من قبل وزير الصحة بخصوص منحهم ترخيص مزاولة المهنة، بحيث يتضمن الإشارة إلى أطباء أسنان غزة من حملة الجوازات الأردنية المؤقتة فقط».
وأشار إلى أن عددهم قرابة 35 طبيب أسنان لا يمكنهم العمل بمؤهلاتهم العلمية دون حصولهم على تصريح مزاولة المهنة، متوقعا أن تنظر الحكومة الجديدة بقضيتهم في غضون الشهرين المقبلين. 
يشار إلى أن أطباء أسنان غزة في الأردن بدؤوا فعالياتهم الاحتجاجية بتنفيذ اعتصام أمام مجمع النقابة المهنية قبل 3 شهور، لتسليط الضوء على مشكلتهم القائمة منذ عام 1998.

هرمنا


القدومي يدعو الحكومة لمنح اطباء اسنان غزة من حملة الجوازات المؤقتة حق العمل في المملكة

 الجمعة ١٣\٠١\٢٠١٢
الاصلاح نيوز/ دعا نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي الحكومة لمنح أطباء الأسنان حملة جوازات السفر المؤقتة من قطاع غزة والمقيمين في المملكة الحق في العمل وكسب لقمة العيش إسوة بباقي منتسبي النقابة.
 واضاف في تصريح صحافي اليوم أن مجلس النقابة التقى بـ 23 طبيب أسنان من أصول غزية في النقابة الاربعاء الماضي، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية في النقابة ولجنة المؤازرة من أطباء الأسنان الأردنيين حيث تم مناقشة مختلف سبل دعمهم في تحقيق مطلبهم وهو تحصيل رخصة مزاولة مهنة سنوية قابلة للتجديد من وزارة الصحة.
وأوضح أن هذه الفئة من أطباء الأسنان يعيشون ظروفا استثنائية وعلى الحكومة ان تقف إلى جانبهم وتمنحهم مزاولة مهنة بشكل استثنائي، لكي يتمكنوا من إعالة أسرهم وممارسة مهنتهم التي أحبوها.
وأكد أنهم لا يطالبون لا “برقم وطني” ولا “بالتوطين”، وإنما مطلبهم الوحيد هو رخصة مزاولة مهنة، وهي حق لهم إن كانت الحكومة جدية في إعطاء الأردنيين حقوقهم وتسهيلسبل عيشهم.
وبين القدومي أن النقابة تعهدت بتبني قضية هذه الفئة وأنها ستواصل عملها لمنحقهم هذا المطلب لأنها قضية استثنائية في وضع استثنائي، منوها إلى أن النقابة كانت قد خاطبت جلالة الملك قبل عدة أشهر بهذا الخصوص، مشيرا إلى ان جلالته أوعز لوزارة الصحة النظر في إمكانية إيجاد حل لهذه الفئة من أطباء الأسنان إلا أنه لا جديد لغاية اللحظة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية في النقابة الدكتور إسحق جعارة أن اللجنة والنقابة متفقتان على شرعية هذه القضية، وأنها ستواصل عملها في اتجاه توفير حلول عادلة لأطباء الأسنان من أصول غزية.
وأضاف جعارة أن النقابة تعمل على مستويات ثلاثة في هذه القضية وهي المستوى النقابي والمستوى الإنساني والمستوى الأخير يتعلق في ضريوية تشريع هذا الحق في العمل.
بدوره، قال نقيب أطباء الأسنان السابق الدكتور احمد القادري أن قضية هذه الفئة هي قضية مشروعة وعلى الحكومة النظر إليهم لأنهم يحملون جوازات سفر أردنية وبطاقات أحوال مدنية أردنية من غير ارقام وطنية، وولدوا وتربوا ودرسوا في الأردن ولهم الحق في العيش الكريم مثل باقي الأردنيين.
وبين القادري أن هؤلاء أعدادهم قليلة، لا يستطيعون العمل في بلدهم الاصلي فلسطين لأن نقابة أطباء الأسنان هناك لا يمكن أن تمنحهم العضوية ومزاولة المهنة لأنهم لا يمكلون أوراق ثبوتية فلسطينية إضافة إلى أنهم لا يروا فلسطين طوال حياتهم.
وناشد القادري وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف الوريكات بضرورة النظر إلى قضية هؤلاء الأطباء، مشيرا إلى أن الإمكانية سانحة لديه بمنحهم الحق في العمل من خلال رخصة مزاولة مهنة سنوية ومؤقتة.
 

إعلان النقابة بناءا على طلب وزرارة الصحة


السماح لأطباء الأسنان الغزيين بالعمل في المملكة مؤقتا

نشر : 10/07/2012
محمود الطراونة ومحمد الكيالي
عمان- أنهى وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات أزمة أطباء الأسنان من أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن، من الحاملين لجوازات سفر مؤقتة، حيث سمح لهم بمزاولة المهنة بشكل مؤقت.
وقال وريكات، في تصريحات إلى "الغد" أمس، إنه سيشكل لجنة لحصر أعدادهم ومنحهم رخصة مزاولة مؤقتة تجدد سنويا، بحيث لا يؤثر ذلك على قطاع أطباء الأسنان الأردنيين.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تمت بالتوافق مع نقابة أطباء الأسنان، وسيصار إلى تعديل القانون ليشمل هذه الفئة، ولإنهاء مأساتهم التي امتدت منذ العام 1998، لافتا إلى أن هدف الوزارة تنظيم آلية العمل فيما يتعلق بأطباء الأسنان، بالتشاور والتنسيق مع نقابتهم.
بدوره، توجه رئيس لجنة المؤازرة لأطباء أسنان غزة في النقابة الدكتور عبدالله اليمني، بالشكر لجلالة الملك ولرئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس النواب ووزير الصحة ونقابة أطباء الأسنان، لما بذلوه في سبيل حل قضيتهم.
وأشار اليمني إلى أن هذا القرار "يعد انتصارا للمهنة، ويحمل في طياته معاني الإنسانية والرأفة لمجموعة من الأطباء لا مكان لهم سوى المملكة، للعمل والمشاركة في مسيرة العطاء".
وكان رئيس الوزراء فايز الطراونة أكد ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بمنح أطباء الأسنان من أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن، والحاملين لجوازات سفر مؤقتة، رخصة مزاولة مهنة، وذلك في كتاب وجهه إلى الوزير الوريكات الاثنين الماضي، وحصلت "الغد" على نسخة منه، يشير في مضمونه إلى الموافقة على منح مجموعة من أطباء الأسنان رخصة مزاولة مهنة بناء على كتاب تقدم به نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي.
وكان نائب رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة تبنى قضية ما يقارب 35 طبيب أسنان من أبناء غزة الحاملين لجوازات سفر أردنية مؤقتة، من أجل منحهم ترخيص مزاولة مهنة. 
يشار إلى أن أطباء أسنان غزة في الأردن نفذوا اعتصامين أمام مجمع النقابات المهنية ووزارة الصحة قبل مدة، للمطالبة بإيجاد حل إنساني لقضيتهم القائمة منذ العام 1998 من خلال منحهم حق مزاولة المهنة.


الطراونة يوجه لمنح أطباء أسنان غزة رخصة مزاولة مهنة

محمد الكيالي
عمان - أكد رئيس الوزراء فايز الطراونة ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بمنح أطباء الأسنان من أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن والحاملين لجوازات سفر مؤقتة رخصة مزاولة مهنة. جاء ذلك في كتاب وجهه الطراونة إلى وزير الصحة عبداللطيف وريكات يوم الاثنين الماضي وحصلت "الغد" على نسخة منه، يشير في مضمونه إلى الموافقة على منح مجموعة من أطباء الأسنان رخصة مزاولة مهنة بناء على كتاب تقدم به نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي. وكان نائب رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة تبنى قضية ما يقارب 35 طبيب أسنان من أبناء غزة الحاملين لجوازات سفر أردنية مؤقتة من أجل منحهم ترخيص مزاولة مهنة.  وتسلم الطراونة مذكرة من هؤلاء الأطباء يدعون فيها رئيس الوزراء إلى الموافقة على منحهم ترخيص مزاولة المهنة، خصوصاً وأن القانون يمنعهم من ممارسة المهنة بدون الحصول على الرخصة.
ووفق المذكرة، فقد طالب أطباء أسنان غزة بعدم الخلط بينهم وبين أطباء أسنان الضفة الغربية، حيث أشارت المذكرة إلى قيام وزارة الصحة برفع كتاب إلى رئاسة الوزراء، تطلب منح أطباء أسنان غزة ترخيص مزاولة مهنة مؤقتا بشكل استثنائي، إلا أن هذه القضية بقيت عالقة لفترة طويلة.
ولفتت المذكرة إلى قيام نقيب أطباء الأسنان بتوجيه كتاب لوزير الصحة في 23 نيسان (ابريل) الماضي، يطالب فيه منح تصاريح مزاولة مهنة مؤقتة لأطباء الأسنان من حملة جواز السفر الأردني الصالح لمدة سنتين، ولا يحملون بطاقة جسور ولا يحق لهم الإقامة في الضفة الغربية، وذلك لأغراض إنسانية.
وكان أطباء أسنان غزة في الأردن نفذوا اعتصامين أمام مجمع النقابات المهنية ووزارة الصحة، للمطالبة بإيجاد حل إنساني لقضيتهم القائمة منذ العام 1998 من خلال منحهم حق مزاولة المهنة.
 

موافقة دولة رئيس الوزراء على منح اطباء اسنان غزه تصريح مزاولة المهنه


أطباء أسنان غزة يؤكدون استمرار معاناتهم الإنسانية دون ترخيص مزاولة المهنة

الخميس، 21 حزيران 2012 02:20
السبيل - أحمد برقاوي

تسلّم النائب الأول لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة مذكرة من أطباء أسنان قطاع غزة المقيمين في الأردن يخاطبون فيها رئيس مجلس الوزراء فايز الطراونة؛ للموافقة على منحهم ترخيص مزاولة المهنة.
ويترقب هؤلاء الأطباء الذين لا يتجاوز عددهم 35 طبيب أسنان من خريجي الجامعات الأردنية والأجنبية قرار مجلس الوزراء بخصوص السماح لهم بمزاولة المهنة من خلال منحهم ترخيصا مؤقتا، لا سيما أن القانون يمنعهم من ممارسة طب الأسنان بدون الحصول على الترخيص المطلوب.
وبحسب أطباء أسنان غزة في الأردن، فإن النائب الطراونة وعد ممثلين عنهم كان التقاهم نهاية الأسبوع الماضي في مجلس النواب بإيصال المذكرة التي تتضمن مطالبهم وتشرح قضيتهم إلى رئيس الحكومة.
ويؤكد أطباء أسنان غزة في مذكرتهم الموجهة إلى رئيس الحكومة التي حصلت "السبيل" على نسخة منها أمس أن معاناتهم الإنسانية والاجتماعية تتمثل بعدم القدرة على العمل داخل الأردن وخارجه أو في وكالة الغوث الدولية المسؤولة عن تشغيل اللاجئين الفلسطينيين بدون حصولهم على ترخيص مزاولة المهنة.
ولا ينتسب أطباء الأسنان من أبناء قطاع غزة في الأردن إلى نقابة أطباء الأسنان، لأن قانونها يحدد الرقم الوطني مطلبا أساسيا للانتساب، ثم الحصول على ترخيص مزاولة المهنة.
واتخذت الهيئة العامة لنقابة أطباء الأسنان قرارا في أيار عام 2007 بتعديل الفقرة (ج) من المادة (10) في القانون، لتصبح: على طالب التسجيل أن يرفق طلبه بالوثائق التالية: صورة بطاقة الأحوال المدنية أو صورة جواز السفر، بدلا من اقتصارها على صورة بطاقة الأحوال المدنية كما هو معمول به حاليا.
ووفق المذكرة، يطالب أطباء أسنان غزة من حملة جوازات السفر الأردنية المؤقتة بعدم الخلط بينهم وبين أطباء أسنان الضفة الغربية.
وأشارت إلى قيام وزارة الصحة برفع كتاب إلى رئاسة الوزراء، يطلب منح أطباء أسنان غزة ترخيص مزاولة مهنة مؤقت بشكل استثنائي، إلا أن هذه القضية ما زالت عالقة دون حلّ.
وبعث نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي بكتاب لوزير الصحة في 23 نيسان الماضي، يطالب فيه منح تصاريح مزاولة مهنة مؤقت لأطباء الأسنان من حملة جواز السفر الأردني الصالح لمدة سنتين، ولا يحملون بطاقة جسور ولا يحق لهم الإقامة في الضفة الغربية - في إشارة إلى أبناء قطاع غزة في الأردن - وذلك لأغراض إنسانية.
وكان أطباء أسنان غزة في الأردن قد نفذوا اعتصامين أمام مجمع النقابات المهنية ووزارة الصحة، للمطالبة بإيجاد حلّ إنساني لقضيتهم القائمة منذ عام 1998؛ من خلال منحهم حق مزاولة المهنة بقرار من مجلس الوزراء.

الطراونة يطالب بالسماح لـ (40) طبيبا من حملة الجواز المؤقت بمزاولة المهنة

عمان- محمد الزيود- طالب النائب الاول لمجلس النواب المهندس عاطف الطراونة الحكومة بالسماح لأطباء أسنان من حملة الجواز المؤقت بمنحهم تراخيص لمزاولة المهنة، مشيرا إلى أنهم من مواليد المملكة ويحملون هوية أحوال دون رقم وطني.
ولفت الطراونة إلى عدد هؤلاء الأطباء وصل لـ(40) طبيبا، علما بأنهم ممنوعين من دخول الأراضي الفلسطينية والإقامة بها.

عين الرأي

عرض «40» طبيب أسنان يحملون جوازات سفر مؤقتة أمس خلال لقائهم النائب الأول لرئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونه قضية عدم موافقة الحكومة على منحهم مزاولة مهنة. الطراونه قال لـ «عين الرأي» إن رئيس الوزراء وعد بدراسة قضية هؤلاء الأطباء بجدية، متوقعا أن يناقش مجلس الوزراء هذه القضية في جلسته اليوم علما أن نقابة أطباء الأسنان موافقة على منح مزاولة المهنة لهؤلاء الأطباء.

اطباء الاسنان الغزيّون المقيمون بالمملكة يجددون مطالبهم بمنحهم رخص مزاولة المهنة

عمان - الدستور

جدد أطباء الأسنان حملة الجوازات الأردنية المؤقتة الخاصة بأبناء قطاع غزة، المقيمون بشكل دائم في المملكة مطلبهم بمنحهم رخصة مزاولة مهنة.ومن المقرر ان يسلم الاطباء مجلس نقابة اطباء الأسنان اليوم مذكرة حول مطالبهم لتقوم النقابة برفعها لرئاسة الوزراء.

وقالوا في تصريح صحفي ان عددهم لا يتجاوز 35 طبيبا وأن معاناتهم مستمرة منذ سنوات عديدة، وما زالت لم تحل لغاية الآن بالرغم من المخاطبات الرسمية وبالتنسيق مع النقابة.

من جانبه، قال نائب نقيب اطباء الأسنان الدكتور سمير القضاة ان النقابة لم ولن تألو جهدا في دعم أطباء الأسنان من أبناء غزة المقيمين في المملكة وأنها ستعمل جاهدة على دعمهم حتى تحقيق مطالبهم.
التاريخ : 18-06-2012

الدستور

تعريف

أنا د. رائد شريتح
طبيب أسنان
ممن يطلق عليهم أطباء أسنان غزة
وأطباء أسنان غزة هم مجموعة من أطباء الأسنان المقيمين في الأردن إقامة دائمة ،
ويحملون جواز سفر مؤقت وهوية أحوال مدنية صادرة من جوازات غزة في الأردن وسارية لمدة سنتين .
و لا يحق لهم دخول الضفة الغربية أو قطاع عزة والعمل على اراضيها .
ولا يحق لهم أيضاً العمل على الأراضي الاردنية ، كون نقابة الأسنان الأردنية تشترط وجود الرقم الوطني للإنتساب بها وهو شرط لا يتوفر لهذه الفئة ، والجدير بالذكر ان هذا الشرط غير
متوفر في نقابات عديدة أهمها نقابة الأطباء الاردنية ونقابة المهندسين ونقابة المحامين ...

من خلال هذه الصفحة اردنا التواصل مع جميع الزملاء وجميع أصحاب القرار للوصول إلى حل لهذه المجموعة التي تعاني ولا تزال منذ 1998 حتى الأن .